لله درك ياحامل القرآن
:
:
ياسمي الفاروق خذالرايه وﻻتتواني وسر علي بركة الله .
(عمر احمد التهامي ) ذالكم هو الشاب الورع التقي النقي ،تربي ونمي في حجر والده الفهيم العﻻمه الشيخ احمدالتهامي عائس،فلما قوي ساعده ارسله الي طيبه الشيخ عبدالباقي حاضرة الطريقه العركيه لتعليمه القرآن الكريم في الخلوه .ومكث ماشاء الله له هناك بين اللوح والدوايه واكوام حطب التقابه والنار والرماد ومابين الشرافه و السبع والتسميع حتي احكم واجاد حفظ كتاب الله تعالي.وكانت فرحة والده الشيخ التهامي ﻻتحدهاحدود وعبر عن ذالك باكرامه له بزبح الزبائح لافواج الخلوق اللتي أتت مهنئه وكان مشهدا محفوظ في زاكرة معاصريه.
بتلك المقدمه يصبح شيخنا الذي بصدد الحديث عنه ،ان يكون مؤهﻻ تاهيﻻ كامﻻ ومدخرا لنا لمثل هذا اليوم.
فكانت طفولته وشبابه واضحة جليه بيضاء فاقع لونها تسر الناظرين.مماحدي باهل المنطقه في ذالك الزمان وتحديدا في العام 1985بأن يقنعوه ان يكون مرشحا للجبهه اﻻسﻻميه القوميه وقتها كأول مرشح لها في وﻻية سنار عامه.واستندوا في ذالك لسيرته العطره وقد رفض الفكره جملة وتفصيﻻ ،وكيف ذالك ؟ﻻنه الشاب المعروف عنه الزهد والورع وبعده عن ملزات الدنيا ومتاعها،لكن ارادة الله سبحانه وتعالي شاءت ان يترشح وكما هو معروف لم تفز الجبهه اﻻسﻻميه القوميه حينها في السودان اجمع.
لكن لصدق حديثي حول زهده وبعده عن الدنيا انه حتي هذه اللحظه وبعد ان حكمت الجبهه السودان اومايعرف حاليا بالمؤتمر الوطني لم يطلب سلطة فيها حتي ولو رئيس لجنه شعبيه بالرغم ان ذالك حق من حقوقه يكفله له دستور الحزب .
بل فضل ان يكون منزويا بعيداعن الناس خاليا مع ربه بيمنه مصحف وشماله مسبحه مرتادا لحﻻقة الزكر وتﻻوة القرآن.
إﻥ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﻠﻢ ﺭﺑﺎﻧﻲ ﻭﻭﺍﺭﺙ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﻧﺒﻮﺓ . ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺪﺭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺣﻰ ﺇﻟﻴﻪ )
هنيئا لنا بك ياعمر وفخر لنا...
لقد مرت اﻻيام ودالت بين الناس حتي جاءت لحظه تعيين امام وخليفة لسجادة اﻻشراف اﻻبيضاب ،فكان من غير نزاع اجماع اﻻشراف اﻷبيضاب عليه بل والمريدين واﻻحباب بل مشائخ الطرق الصوفيه بالمنطقه بل كل اﻻحباب في حكومة الوﻻيه ،فكان اجماع منقطع النظير ويجلب الدهشه.
ختاما الحمدلله بأن وفقنا ان يكون امامنا حامﻻ لكتاب الله تعالي حتي اذا سؤلنا في يوم الموقف العظيم تكن لنا حجه نحتج بها##